-الثورة الاسلامية اعطت دفعا كبيرا لذكرى عاشوراء

- هناك نمو كبير جدًا في كل المجالس في لبنان. في السنوات الماضية الاخوة والاخوات الذين بعملون في الحماية يعملون على العدّ. وأنا شخصيًا كل يوم أتابع نتيجة المجلس السابق وحتى عند اخواننا بالحركة منعد. طبعًا العد ليس كاملا لكن غالبا الرقم الذي يقدم رقم قريب. يسجل بشكل واضح بالسنوات الثلاثة الأخيرة أن الرقم كان يكبر، لا يزيد عشرة آلاف، بل يزيد مئة ألف وأكثر عامًا بعد آخر

- عدد مجموع الحاضرين في كل المجالس (رقم تقريبي) منذ ليلتين تجاوز الـ 540 ألف كحضور مباشر بالمجالس الحسينية.. هذا اقبال هائل واحياء عظيم ومتوقع أن تشهد الليالي الأخيرة اقبالًا أشد..

- هذا الحضور له رسالة قوية وفي البعد الديني هذه الناس تطلب الأجر والثواب رغم الحر الشديد وبعض المساجد بل أغلبها لا يوجد فيها مكيفات. وفي البعد المعنوي والروحي هو تعبير عن الودة والمحبة لرسول الله(ص) وأهل بيته(ع) وهي رسالة جهادية سياسية. رسالة الى كل الذين يراهنون على حصار هؤلاء الناس وتجويعهم واكثر الأكاذيب حولهم سيهتزون ويتراجعون ويتركون مبادئهم ومسيرتهم، اليوم هذه المجالس تعطي جوابا